“رغم كل هذا الظلام، فإننا نرى في قلوبكم، أنتم الشباب، بارقة أمل.
أنتم لستم مجرد متفرجين على حركة التاريخ، بل أنتم حَمَلة مشاعل العدالة، وأصوات من لا صوت لهم.
أنتم مستقبل الأمة، وأنتم عماد نهوضها المرتقب.
الآن هو وقت نهوض الشباب المسلم، لا بالغضب ولا بالعنف، بل عبر عمل موحّد، واعٍ، وهادف.
أؤكد هنا على نقطتين أساسيتين:
بناء وعي جريء، ومناصرة فاعلة للقضايا العادلة، وهي مسارات بدأها إخوتنا بالفعل؛
إلى جانب تعزيز الوحدة والتضامن، لا سيّما بين القيادات الشبابية في جنوب وجنوب شرق آسيا.
ما يؤلمنا اليوم أكثر من أي شيء، هو صدى أنين الجرحى في غزة،
حيث ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجازر مستمرة لأكثر من عام ونصف، راح ضحيتها آلاف الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء.
ورغم ذلك، ما تزال ما تُسمّى بالدول المتحضّرة تلوذ بالصمت.”