

حضرت الدكتورة مريم رضوان، رئيسة قسم العمل النسائي للإيفسو، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الحادي عشر لمنظمة التجديد الطلابي، المنعقد أيام 3-4-5 أكتوبر 2025 بمدينة بوزنيقة، حيث ألقت كلمة باسم الإيفسو عبّرت فيها عن شكرها وتقديرها للمنظمة على دعوتها الكريمة، مثمنةً عمق العلاقات التي تجمع الطرفين، والتعاون المتبادل في مختلف المحطات والفعاليات.
وأكدت الدكتورة مريم على أهمية استمرارية هذه العلاقة الاستراتيجية بين الإيفسو ومنظمة التجديد الطلابي، لا سيما في ظل التحديات المشتركة التي تواجه الحركة الطلابية الإسلامية عبر العالم.
وفي سياق كلمتها، حيّت دة. مريم الجهود التي تبذلها المنظمة في دعم القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الإيفسو دعا في بلاغه الأخير كل الهيئات الشريكة والأعضاء إلى تعزيز حضورهم في هذه القضية، خاصة في ظل التصعيد المتزايد الذي تعرفه الأوضاع في فلسطين.
كما عبّرت عن أملها في أن تواصل القيادة الجديدة لمنظمة التجديد الطلابي هذا النهج المتميز والعلاقة المثمرة، وأن تظل على نفس المستوى من التعاون والتنسيق مع الإيفسو.
وقد أشادت الدكتورة بجهود منظمة التجديد الطلابي في دعم القضية الفلسطينية، مذكّرة بموقف الإيفسو في بيانه الأخير، والذي دعا فيه الهيئات الشريكة والأعضاء إلى تعزيز حضورهم ومواقفهم تجاه القضية، خاصة في ظل التصعيد الخطير الذي تعرفه الساحة الفلسطينية والانتهاكات الجسيمة في حق الشعب الفلسطيني الصامد.
وفي جانب آخر من كلمتها، تطرقت إلى مركزية دور الإيفسو التاريخي في مواكبة التحولات المرحلية، مؤكدة أن لكل مرحلة أولوياتها التي تحدد معالم العمل المشترك. وأعربت عن فخرها بانطلاقة العمل النسائي داخل الإيفسو، معتبرة أن انطلاقه من بلد كالمغرب – الذي يشهد تميزا فكريا في مقاربة الحركة الإسلامية لمسألة عمل المرأة – هو مؤشر إيجابي، حيث حظيت المرأة بفرص واسعة للانخراط في العمل التنظيمي جنبا إلى جنب مع الرجل، وساهمت بدورها في الإسهام الفكري والدفاع عن منظومة القيم.
وختاما، جدّدت الدكتورة مريم تحاياها لمنظمة التجديد الطلابي، ودعت إلى مزيد من التعاون والتكامل والفاعلية بين مختلف مكونات العمل الطلابي في العالم الإسلامي، بما يسهم في بناء جيل طلابي واع، ملتزم، وفاعل في قضايا أمته.
