شارك الاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية (إيفسو) في المؤتمر الثاني عشر للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا (UNEM)، الذي انعقد في العاصمة نواكشوط، وسط حضور طلابي واسع وتنظيم متميّز يجسد وعي الحركة الطلابية الموريتانية ومسؤوليتها.
مثّل الاتحادَ في المؤتمر الدكتور عبدالله أحمد، الأمين العام المساعد ومسؤول المنطقة العربية، حيث عبّر عن تقدير الإيفسو لحُسن التنظيم وما شهده المؤتمر من نقاشات جادّة ورؤى شبابية بنّاءة تؤكد أهمية الدور الطلّابي في خدمة الجامعة والمنظومة التعليميّة وتعزيز المسار الديمقراطي في الساحة الطلابية.
وكان المؤتمر العام الثاني عشر للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، كان قد انعقد تحت شعار: “25 عامًا من المؤسسية.. نضال ينتزع الحقوق ويحمي المكتسبات”، وذلك بمشاركة زهاء 350 ممثلا للحركة الطلابية في الجامعات الموريتانية، ناقشوا خلال أيامه الثلاثة أداء المأمورية المنصرمة، وكذا التقرير الرقابي للمجلس الطلابي، والنظام الأساسي للاتحاد واستراتيجيته للمأمورية القادمة، وصادقوا عليهما، كما انتخبوا الهيئات القيادية الجديدة للاتحاد.
وقد عبّر وفد الإيفسو عن تقديره وفخره بحسن تنظيم المؤتمر، وما شهده من نقاشات جادة وتداولات بين رؤى شبابية بنّاءة تؤكد أهمية الدور الطلّابي في خدمة الجامعة والمجتمع، وتعزيز المسار الديمقراطي داخل الساحة الطلابية.
وفي ختام أعمال المؤتمر، هنّأ الإيفسو الأخ محمد يحيى على نيل ثقة زملائه وإعادة انتخابه أمينًا عامًا للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، مؤكدين أن هذا التجديد للثقة يعكس كفاءته وجدارته وعطاءه المخلص في خدمة الطلبة والدفاع عن حقوقهم.
كما أعرب الايفسو عن تمنياته له ولمكتب الاتحاد الجديد بالتوفيق والسداد، داعيًا إلى مواصلة وتعزيز التعاون والعمل المشترك بين الإيفسو والاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا في البرامج والمبادرات الشبابية القادمة.
