في سلسلة من اللقاءات الهامة، أنهى الدكتور مصطفى فيصل بارفيز، الأمين العام الموقر للاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية (IIFSO)، مؤخرًا زيارة رسمية إلى تايلاند. وتميزت هذه الزيارة بمشاركته في مؤتمرات واجتماعات محورية أكدت روح التعاون بين IIFSO ومختلف المنظمات الإسلامية في تايلاند.
كلمة ثاقبة في المؤتمر العام السنوي
كان من أبرز أحداث زيارة الدكتور بارفيز خطابه الرئيسي في المؤتمر العام السنوي الذي نظمته جمعية الشباب المسلم في تايلاند (YMAT). ناقش الدكتور بارفيز ببلاغة التحديات السياسية والأيديولوجية الملحة التي يواجهها العالم الإسلامي حاليًا، مع التركيز بشكل خاص على الدور الحيوي الذي تلعبه المنظمات الشبابية في معالجة هذه القضايا، خاصة داخل البلدان ذات الأغلبية غير المسلمة. وقد أثار تحليله تبادلاً ثريًا للأفكار ووجهات النظر، مما ساهم بشكل كبير في الخطاب حول تمكين الشباب المسلم وتطويره.
الاستقبال الحار وروح التعاون
أعربت YMAT عن ترحيبها الحار بالدكتور بارفيز، موضحة التزامها بتعزيز العلاقات القوية مع IIFSO ودعم المهمة الجماعية المتمثلة في تعزيز مصالح ورفاهية الشباب المسلم. وقد جسدت هذه الزيارة روح التعاون والأهداف المشتركة بين المنظمتين.
المشاركة في مؤتمر “فلسطين: لحظات الحقيقة”
ومما يزيد من أهمية زيارته، مشاركة الدكتور برويز أيضًا في جلسة “فلسطين: لحظات الحقيقة”، وهو مؤتمر دولي نظمه مجلس الشبكة الإنسانية التابع لمكتب شيخ الإسلام في تايلاند. وضم الحدث متحدثين بارزين، من بينهم نائب وزير الشؤون الدينية في ماليزيا والمرشد الأعلى للمسلمين في تايلاند، مما سلط الضوء على تركيز المجتمع الدولي على القضية الفلسطينية.
الاجتماعات الفخرية والعشاء
وشهادة على التقدير الذي يحظى به الدكتور برويز، استضافة نائب وزير الشؤون الدينية في ماليزيا، السيناتور الدكتور ذو الكفل حسن، خلال زيارته الرسمية التي تضمنت لقاء وعشاء على شرفه. وحضر اللقاء زعماء بارزون مثل فهمي شمس الدين رئيس ABIM. دزول أيمن، رئيس PKPIM؛ والسيد ميزان ثاوبراتان، رئيس YMAT؛ ومحيي الدين توهسينج، رئيس TMSA، مؤكدين كذلك على الدعم الجماعي والاحترام لعمل الدكتور بارفيز ومهمة IIFSO.
تمثل زيارة الدكتور مصطفى فيصل بارفيز إلى تايلاند علامة بارزة في الجهود المستمرة لتعزيز الروابط بين IIFSO والمجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم. ومن خلال ارتباطاته والاستقبال الحار الذي تلقاه، تسلط الزيارة الضوء على المسعى الجماعي نحو معالجة التحديات التي تواجه الشباب المسلم والأمة الأوسع، وتعزيز روح التعاون والدعم المتبادل بين المنظمات والقادة المشاركين.