عقد الاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية إفطارا عاما في مدينة إسطنبول، 6 أبريل، شاركت فيه منظمات طلابية من أكثر من 30 دولة حول العالم، وذلك للمرة الأولى منذ عدة سنوات.
وقال الدكتور مصطفى فيصل، أمين عام إيفسو، إننا في هذا الإفطار نؤكد على وحدة الأمة الإسلامية ودور المنظمات الشبابية والطلابية في حل مشكلات الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف ”فيصل“ أن إيفسو لديه تاريخ عريق في العمل الطلابي، وتصدير القيادات الشابة لخدمة قضايا الأمة، مما يخوله للاضطلاع بالعديد من المسؤوليات تجاه مختلف قضايا المسلمين في العالم.
من جانبه، أكد إسماعيل منصور أوزدمير، مستشار رئاسة YTP، على أن المهاجرين من مختلف البلدان إلى تركيا هم إخواننا ونشرف بوجودهم وواجبنا تقديم العون لهم، وأننا لن نترك ما يحدث في غزة مقتصرا على الصعيد المحلي ولكن سنقوم بتدويل القضية حتى يحصل الفلسطينيون على حقوقهم.
وتأكيدا على ذلك، ترحم الدكتور أشرف عوض، رئيس ملتقى شباب العالم الإسلامي، على شهداء فلسطين الذين تجاوز عددهم 33 ألفا، مؤكدا أن هذه المرحلة فاصلة في تاريخ الأمة، وأن المعركة الحالية غير مسبوقة، وسيكون لها دور في إعادة الدور الحضاري للأمة.
وختم ”عوض“ كلمته بشكر إيفسو على تنظيمها مثل هذه الفعاليات الطلابية الهامة، موضحا دور الشباب الكبير في هذه المعركة، وأن النصر سيكون حليفنا وهو قريب جدا.
وأعرب جهاد تشيليك، رئيس الشباب في İHH، عن أهمية مؤسسة إيفسو في توحيد منظمات العمل الإسلامي على مستوى العالم، مؤكدا على محورية القضية الفلسطينية لدى مؤسسات الأمة.
وفي كلمته للحاضرين، بيّن الدكتور عبد الله أحمد، مساعد أمين عام إيفسو، أن هذا الإفطار هو الأول من نوعه منذ عدة سنوات، موجها الشكر لكل الحاضرين الذين تجاوز عددهم 100 شخص من مختلف المنظمات الشبابية والطلابية.
وأضاف ”أحمد“ أن كلا منا له قضيته التي يعمل من أجلها، وأن إخواننا في فلسطين لا يدافعون عن أنفسهم فقط، بل يدافعون عن شرف الأمة، فيجب أن يكون لنا دور معهم، والله تعالى يقول: {إِنَّ هَذِه أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَّاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} فقضية وحدة الأمة هي من كليات الدين وضروراته، وليست قضية جزئية.