للاستماع إلى الكلمة يرجى الضغط على الرابط: كلمة أمين عام إيفسو في المؤتمر
انطلق اليوم، الجمعة 17 مايو، في إسطنبول “المؤتمر الشبابي الدولي الرابع لنصرة القدس وفلسطين”، والذي ينظمه الائتلاف الكشفي العالمي للقدس وفلسطين، بالتعاون مع ائتلاف الطلبة، والائتلاف الرياضي، وفريق حراس 144.
وألقى الدكتور مصطفى فيصل بارفيز، الأمين العام للاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية (IIFSO)، كلمة حول الأهمية التاريخية للقيادة الإسلامية، والتحديات التي تواجه الأمة، والدور الحاسم للشباب في القضايا الجارية.
وأضاف “فيصل” أن تراجع النفوذ الإسلامي في السياسة العالمية بدأ بعد الحرب العالمية الأولى، مع ظهور أكثر من خمسين دولة قومية إسلامية من الإمبراطورية العثمانية، والعديد منها الآن يقودها دكتاتوريون أو دمى غربية.
وانتقد “فيصل” عصبة الأمم والأمم المتحدة لفشلهما في حماية حقوق الإنسان للأشخاص المضطهدين، مشيرا إلى أن العديد من الصراعات الدولية- مثل تلك الموجودة في فلسطين وكشمير وأراكان وتركستان الشرقية- ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، مُدينا السياسات الأمريكية بعد الحرب الباردة، وخاصة ‘الحرب على الإرهاب’، موضحا أنها تخدم المصالح الذاتية الأمريكية وتحمي إسرائيل.
وشدد “فيصل” على أهمية تمكين الشباب المسلم، وتنمية مهاراتهم القيادية وتزويدهم بالدعم والموارد اللازمة، ودعا للقادة المؤثرين أمثال الأستاذ الدكتور نجم الدين أربكان، والعالم الدكتور يوسف القرضاوي، والدكتور عبد القادر وسلجوق بيرقدار، الذين اعتبرهم مصدر إلهام للشباب.
واختتم الأمين العام كلمته، بأن تمكين الشباب المسلم ليس مجرد فكرة مثالية بل ضرورة ملحة، حاثا الشباب على تطبيق الإسلام تطبيقا عمليا، والتسلح بالعلم والرحمة والشعور بالمسؤولية، وأن أزمة غزة ليست مجرد قضية إقليمية ولكنها قضية تهم الأمة بأكملها وأن تمكين المسلمين على مستوى العالم هو المفتاح لحل مثل هذه المشاكل.