قام الدكتور مصطفى فيصل، الأمين العام لـ IIFSO، بزيارة ماليزيا مؤخرًا لحضور منتدى MADANI العالمي.
عُقد هذا الحدث المهم يومي 10 و11 يوليو 2024 في كوالالمبور ونظمه معهد التفاهم الإسلامي الماليزي (IKIM) وحركة المجتمع المستنير الماليزية (WADAH).
ألقى الدكتور فيصل كلمة رئيسية حول “قادة المستقبل الذين نحتاجهم من أجل النهضة الحضارية”، تناول فيها التحديات والمبادرات اللازمة لتعزيز القيادة المستقبلية داخل المجتمع الإسلامي.
نبذة عن المؤتمر
منتدى MADANI العالمي هو منصة تهدف إلى توسيع الرؤية وتعزيز الاحترام المتبادل والحوار والعدالة لتحفيز إحياء الحضارة الإسلامية. وضم المنتدى رؤساء الهيئات الحكومية والمؤسسات العامة ونواب رؤساء الجامعات وقادة الشركات والمسؤولين الحكوميين والمهنيين وقادة الشباب والطلاب. وتضمنت محاضرة رئيسية وثلاثة خطابات رئيسية وأربع جلسات نقاش.
خطاب الأمين العام: المواضيع والرؤى الرئيسية
وأكد الدكتور فيصل على أهمية تمكين الشباب المسلم، والاستفادة من القوى الجيوسياسية، وتعزيز الوحدة بين الدول الإسلامية. وسلط خطابه الضوء على العديد من المجالات الحاسمة لإحياء الحضارة الإسلامية من خلال القيادة الفعالة. وسلط الضوء على التحديات التي يفرضها عالم متعدد الأقطاب وحاجة قادة المستقبل إلى التغلب على هذه التعقيدات. كما تحدث الدكتور فيصل عن السياق التاريخي، حيث تناول تأثيرات الحرب الباردة، وصعود القوى الشرقية، والحرب على الإرهاب، فضلاً عن التحديات المستمرة التي يواجهها المجتمع الإسلامي.
أبرز الأحداث والمشاركة
بدأ المنتدى بكلمة ترحيبية للبروفيسور داتوك د. محمد نور مانوتي، رئيس مجلس إدارة IKIM، تلاها كلمة رئيسية للأستاذ الفخري د. عثمان بكار حول “المجتمع المدني والتجديد الحضاري الإسلامي”. وتضمن الحدث جلسات متعددة مع متحدثين مرموقين ناقشوا استراتيجيات تعزيز قيم مدني للتعاون العالمي وسد فجوة الشمولية في جهود التجديد الحضاري.
أكدت مشاركة الدكتور مصطفى فيصل بارفيز في منتدى MADANI العالمي في ماليزيا وخطابه المؤثر على الحاجة الماسة إلى قيادة فعالة للتغلب على تعقيدات العالم الحديث. وقد قدمت مساهماته خارطة طريق لتمكين الشباب المسلم، وتعزيز الوحدة، ومعالجة التحديات المتعددة الأوجه التي يواجهها المجتمع الإسلامي على مستوى العالم.