أثناء حضورهم المنتدى العالمي الثاني لحقوق الإنسان، ناقشت المنظمات الشبابية والطلابية والنشطاء في جلسة محددة العلاقة بين الحركة الطلابية والشبابية وحقوق الإنسان. وقامت الحركات بتقييم إنجازات نضالها من أجل الحرية والحق في تقرير المصير والدفاع عن الحرية الفردية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، واعترفت بضرورة وجود علاقة أقوى مع حركة حقوق الإنسان التي تسلط الضوء على حقوق مثل الحق في حرية التعبير وحرية التعبير. الفكر والحرية الدينية والمساواة والتعليم.
بمناسبة انعقاد المنتدى العالمي لحقوق الإنسان، نود أن نجدد إدانتنا لانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها قوات الأمن باستبعاد الطلاب من الجامعات، وسجن وتعذيب وقتل الطلاب في الحرم الجامعي وحتى قاعات المحاضرات، ونعرب عن تضامننا الكامل مع الشعب المصري و وخاصة الحركة الطلابية في نضالها ضد الانقلاب العسكري. ونود أيضًا أن نعرب عن دعمنا لأي نضال من أجل القضايا العادلة وحقوق الإنسان وخاصة حقوق الطلاب أينما حدث كما هو الحال في فلسطين أو سوريا أو هونج كونج أو المكسيك على سبيل المثال لا الحصر الذي يرفض أي نوع من التطرف أو الإرهاب. وعليه فإننا نطالب كافة الحكومات والمؤسسات الدولية بحماية هذه الحركات الطلابية في نضالها وعدم تنفيرها.
ومع اعتزازنا بكوننا جزءا من نضال الحركات الشبابية والطلابية في العالم وأسرة حركة حقوق الإنسان، فقد أبرز الحضور من الحركات الشبابية والطلابية ما يلي:
استعدادنا للمشاركة والتنسيق الكامل مع جميع المنظمات الحقوقية للنضال من أجل حقوق الإنسان وتأمينها وحمايتها، خاصة عندما يتعلق الأمر بالشباب والطلاب
ضرورة التنسيق على المستوى العالمي بين الحركات والمنظمات الشبابية والطلابية في نضالها من أجل القضايا العادلة وفي مساعدة المظلومين والمحتاجين.
التعبير عن دعمنا لـ “طلاب بلا حدود” من خلال نشر الكلمة والتنسيق وتبادل المعلومات
إن رغبتنا في تعزيز مستوى التثقيف والوعي بحقوق الإنسان في مجال الحركات الشبابية والطلابية بشكل عام، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى فهم نهج عالمي لحقوق الإنسان يأخذ الثقافات والعادات الإقليمية والمحلية في الاعتبار
المنظمات الموقعة: